JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

Startseite

سامسونغ.. هل فقدت هويتها؟ "نسخ" أبل يُفجّر غضب "الزعيم"!

"نسخ" أبل يُفجّر غضب "الزعيم"!
ساعة Galaxy Watch 7 Ultra من سامسونج للإلكترونيات (يسار) وساعة Apple Watch 2 Ultra من Apple (يمين) [الصورة = كل شركة)


في خطوة غير متوقعة، أبدى "لي جاي يونغ"، رئيس مجلس إدارة شركة سامسونغ للإلكترونيات، غضبه الشديد من قسم الهواتف المحمولة (MX) بالشركة، وأصدر توجيهات بإعادة تقييم الأداء الإداري للقسم بشكل كامل. وجاءت هذه الخطوة الصارمة، على خلفية الانتقادات اللاذعة التي طالت تصاميم منتجات القسم، لا سيما سماعات "Galaxy Buds 3" وساعة "Galaxy Watch 7 Ultra" الجديدة، واتهامها بتقليد منتجات شركة "آبل" بشكل صارخ.

وبحسب مصادر داخلية في سامسونغ، فإن "لي"، المعروف بشخصيته الهادئة، أبدى انزعاجه الشديد من التشابه الكبير بين منتجات سامسونغ الجديدة ونظيرتها من آبل، ووجه لوماً شديد اللهجة لإدارة قسم الهواتف المحمولة، معتبراً أن هذا التقليد يُضرّ بسمعة سامسونغ وريادتها في مجال التكنولوجيا.

وتُشير المصادر إلى أن "لي" أمر بإجراء تغييرات إدارية في قسم الهواتف المحمولة، شملت بعض المناصب القيادية، وذلك في محاولة لإعادة التركيز على الابتكار وتصميم هوية خاصة بمنتجات سامسونغ، بعيداً عن ظل المنافسة الشرسة مع آبل.

"نسخ" أبل يُفجّر غضب "الزعيم"!
سماعات Galaxy Buds 3 Pro من شركة Samsung Electronics (يسار) وAirPods 2 Pro من Apple (يمين) [الصورة = كل شركة]

"نسخة طبق الأصل".. سخط واسع وتساؤلات محرجة

ولم يقتصر الأمر على انتقادات "لي" الداخلية، بل امتدّ ليشمل وسائل الإعلام والمستخدمين على حدّ سواء، حيث انهالت التعليقات الساخرة على منتجات سامسونغ الجديدة، واصفين إياها بـ "نسخة طبق الأصل" من منتجات آبل.

وذهبت بعض وسائل الإعلام إلى حدّ وصف التشابه بين منتجات الشركتين بـ "المُخجل"، مشيرة إلى أن سامسونغ تخلت عن هويتها التصميمية المميزة، وسقطت في فخ التقليد الأعمى لـ "آبل".

وعلى صعيد المستخدمين، فقد عبّر الكثيرون عن خيبة أملهم من تصاميم سامسونغ الجديدة، متسائلين عن أسباب هذا التحول في هوية الشركة، وهل يعكس عجزاً عن الابتكار والمنافسة بشكل حقيقي.

بين الواقعية والتقليد.. مستقبل سامسونغ على المحك

وتُثير هذه الأزمة العديد من التساؤلات حول مستقبل سامسونغ، وهل ستتمكن من استعادة مكانتها كريادة في مجال التكنولوجيا، أم أنها ستستسلم لضغوط المنافسة وتظل حبيسة ظل آبل؟

ويرى البعض أن سامسونغ أمامها فرصة لإعادة ترتيب أوراقها، والتخلي عن سياسة "التقليد" التي أضرت بمكانتها، وذلك من خلال التركيز على الابتكار وتقديم منتجات استثنائية تحمل هوية سامسونغ الفريدة.

في المقابل، يُحذّر آخرون من أن استمرار سامسونغ في هذا النهج سيُؤدّي إلى تآكل قاعدة عملائها بشكل تدريجي، وانتقالهم إلى الشركات المنافسة التي تُقدّم منتجات أكثر تميزاً وابتكاراً.

 أسئلة شائعة

س: ما هي أبرز منتجات سامسونغ التي وُجّهت لها انتقادات بالتقليد؟

ج. سماعات Galaxy Buds 3 وساعة Galaxy Watch 7 Ultra.

س: ما هي أسباب غضب "لي جاي يونغ" من قسم الهواتف المحمولة؟

ج. التشابه الكبير بين منتجات سامسونغ الجديدة ونظيرتها من آبل.

س: ما هي التداعيات المُحتملة لهذه الأزمة على مستقبل سامسونغ؟

ج. تراجع مبيعات الشركة وتآكل قاعدة عملائها، وتضرر سمعة سامسونغ كريادة في مجال التكنولوجيا.

 الخلاصة

يبقى مستقبل سامسونغ مُرتبطاً بقدرتها على التعلّم من أخطائها، وإعادة بناء ثقة عملائها من خلال تقديم منتجات ثورية تُعيد لها مكانتها الطبيعية في صدارة شركات التكنولوجيا العالمية.

المصدر 

آخر الأخبار
author-img

ماجد محمد علي التام

كاتب صحفي متميز ومحاسب ماهر، لديّ خبرة واسعة في العديد من المواقع الإلكترونية والطابعات الرائدة، حيث قمت بتطوير وتحرير محتوى ذكي وجذاب في مجالات متنوعة. ملتزم بالابتكار والتميز، وأعمل بشغف للحفاظ على جودة وتميز المحتوى الذي أقدمه، مهتم بالأخبار والأحداث الجارية، دائماً على اطلاع بكل جديد في مجالات السياسة والاقتصاد والرياضة والثقافة. بالإضافة لعملي ككاتب صحفي، محاسب متفانٍ وذو خبرة واسعة في مجال المالية والمحاسبة، قمت بإعداد التقارير المالية وتحليل الأرقام بدقة واحترافية. أؤمن بأهمية الاطلاع على كل جديد، فأعتبر العلم والمعرفة قوتي الدافعة، أهوى الكتابة في البحث العلمي والكشف عن أسرار العالم من حولي، أسعى جاهداً لتبسيط المفاهيم العلمية ونشر المعرفة القيمة للجميع.
Kommentare
Keine Kommentare
Kommentar veröffentlichen